ولاحظت " أنا يقظ " أنّها كانت قد نبهت في السابق إلى "بطء عمل هيئة مكافحة الفساد في البت في مطالب الحماية وعدم احترام الآجال المنصوص عليها في القانون، الأمر الّذي عرّض العديد من المبلغين للهرسلة والضغط والّتي قد تصل في بعض الأحيان إلى الاعتداء الجسدي أو المعنوي أو التهديد بهما، في حق المبلّغ أو من لهم به صلة"، ملاحظة أن قصر الآجال للبت في هذه المطالب، راجع للطبيعة الإستعجاليّة لمطالب الحماية الّتي "لامجال للتقاعس في توفيرها للمبلّغين الّذين تحلوّا بالشجاعة وتقدموا للإشارة للفساد ومكافحته واليوم يجدون أنفسهم أمام خطر الانتقام والتشفّي والهرسلة من قبل الفاسدين والمشبوهين".

يُذكر أنه تمّ في نهاية الأسبوع الماضي غلق مقر الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد كما قرر رئيس الجمهورية، إنهاء مهام الكاتب العام للهيئة، أنور بن حسن.